responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 78
كذا وكذا ميلاً [1].
[159] ولأبي داود: عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة حتى يكون أبعد مسالحهم سلاح" [2] قال الزهري: وسلاح قريب من خيبر.
[160] ولمسلم: عن أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافي[3] -يريد عوافي السباع والطير- يخرج راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان ب غنمها فيجدانها وحشًا, حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما" [4].
[161] وروى عمر بن منبه عن سليمان بن الوليد بن مسلم, عن ابن لهيعة, عن أبي الزبير, عن جابر, عن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج أهل المدينة منها, ثم يعودون إليها فيعمرونها حتى تمتلئ ثم يخرجون

[1] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتاب الفتن باب في سكنى المدينة وعمارتها قبل الساعة ص30.
[2] عون المعبود بشرح سنن أبي داود ج11 كتاب الفتن باب ذكر الفتن ودلائلها ص320.
والمعنى أن أبعد ثغورهم هذا الموضع القريب من خيبر وقد يستعمل لقوم يحفظون الثغور من العدو.
[3] وهو الموضع الخالي الذي لا أنيس به فإن الطير والوحش تقصده لأمنها على نفسها فيه.
[4] صحيح مسلم بشح النووي ج9 كتاب الحج باب في المدينة حين يتركها أهلها ص160.
والمعنى: يجدانها ذات وحوش ويكون وحشاً بمعنى وحوشاً. واصل الوحش: كل شيء توحش من الحيوانات.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست