responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 79
منها, فلا يعودون إليها أبدًا" [1] وله من حديث أبي سعيد نحوه.
[162] وله: عن أبي هريرة قال: والذي نفسي بيده ليكونن بالمدينة ملحمة يقال لها: الحالقة, لا أقول: حالقة الشعر, ولكن حالقة الدين, فاخرجوا من المدينة ولو على قدر بريد[2].
[163] ولمسلم: عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه, ويقول: يا ليتني كنت مكان هذا القبر, وليس به الدين إلا البلاء" [3].
[164] وله: عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرب الكعبة ذو السويقتين[4] من الحبشة" [5].
[165] وللبخاري عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كأني به أسود أفحج[6] يقلعها حجرًا حجرًا" [7].
[166] وقال أبو عبيد: ثنا يزيد بن هارون, عن هشام بن حسان, عن حفصة, عن أبي العالية, عن علي في حديث: "استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يحال بينكم وبينه, وكأني برجل من الحبشة أصعل8,

[1] لم نجد فيما بين أيدينا من أصول.
[2] لم نجده في الأًصول التي بين أيدينا.
[3] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتب الفتن ص 34.
[4] ذو السويقتين: هما تصغير ساقي الإنسان. قال القاضي: صغرهما لرقتهما وهي سوق السودان غالباً.
[5] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتاب الفتن وأشراط الساعة ص 35.
[6] الفحج: تباعد ما بين الساقين.
[7] صحيح البخاري بشرح الفتح ج 3 كتاب الحج ص 460.
8 الأصعل: الصغير الرأس.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست