responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 68
"هم قليل" [1].
[136] وله: عن عمران سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة, خلق أكبر من الدجال" [2].
[137] وله: عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور -وإن ربكم- عز وجل ليس بأعور, ومكتوب بين عينيه ك. ف. ر" [3].
وفي رواية: "بعد الحروف: أي كافر"[4].
وفي رواية: "ثم تهجاها: ك. ف. ر ويقرؤه كل مسلم" [5].
[138] وله: عن حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدجال أعور العين اليسرى جفال الشعر[6] معه جنة ونار" [7].
[139] وله: عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأنا أعلم بما مع الدجال; معه نهران يجريان, أحدهما رأي العين, ماء أبيض, والآخر رأي العين, نار تأجج, فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه نارًا, وليفحصن ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه, فإنه ماء بارد, وإن الدجال

[1] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتاب الفتن ص86.
[2] أي أكبر فتنة وأعظم شوكة.
صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتاب الفتن ص86.
[3] المصدر السابق باب ذكر الدجال ص59.
[4] المصدر السابق.
[5] المصدر السابق ص60.
[6] أي كثيره.
[7] المصدر السابق ص60-61.
قال العلماء: هذا من جملة فتنته. امتحن الله تعالى به عباده ليحق الحق ويبطل الباطل.
ثم يفضحه ويظهر للناس عجزه.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست