responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 67
بيده السيف صلتًا[1] يصدني عنها, وإن على كل نقب منها ملائكةً يحرسونها" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعن بمخصرته في المنبر: "هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة" يعني المدينة "ألا هل كنت حدثتكم ذلك" فقال الناس: نعم, "فإنه أعجبني حديث تميم; لأنه وافق الذي كنت حدثتكم عنه, وعن المدينة ومكة, ألا إنه في بحر الشام, أو بحر اليمن, لا بل من قبل المشرق, ما هو من قبل المشرق, ما هو من قبل المشرق" ما هو وأومأ بيده إلى المشرق" قالت: فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم[2].
[133] وله: عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من بلد إلا سيطؤه الدجال, إلا مكة والمدينة وليس نقب من نقابها, إلا عليه الملائكة صافين تحرسها فينزل بالسبخة[3] فترجف المدينة ثلاث رجفات يخرج إليه منها كل كافر ومنافق" [4].
وفي لفظ: "فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه" [5].
[134] وله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يتبع الدجال من يهود أصبهان, سبعون ألفًا عليهم الطيالسة" [6].
[135] وله: عن أم شريك أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول: "ليفرن الناس من الدجال في الجبال" قالت: يا رسول الله! فأين العرب يومئذ قال:

[1] أي: مسلولاً.
[2] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتاب الفتن وأشراط الساعة باب قصة الجساسة ص80 وما بعدها. وفي سنن ابن ماجه ج2 كتاب الفتن باب فتنة الدجال ص1354.
[3] أرض ذات نز وملح.
[4] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتاب الفتن وأشراط الساعة ص85.
[5] أي: ينزل هناك ويضع ثقله.
[6] ثوب يلبس على الكتف، يحيط بالبدن ينسج للبن.
صحيح مسلم بشرح النووي ج18ص85.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست