اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 69
ممسوح العين, عليها ظفرة غليظة[1] مكتوب بين عينيه كافر, يقرؤه كل مؤمن, كاتب وغير كاتب" [2].
[140] وله: عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم عن الدجال حديثًا ما حدثه نبي قومه إنه أعور وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار فالتي أقول إنها الجنة, هي النار, وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه" [3].
[141] وله: عن نافع: "ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى, كأن عينه عنبة طافئة" [4].
[142] وله: عن أبي سعيد قول ابن صياد له: ألست سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنه لا يولد له" قلت: بلى قال: فقد ولد لي أوليس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل المدينة ولا مكة" قلت: بلى قال: فقد ولدت بالمدينة, وها أنا أريد مكة, ألم يقل نبي الله صلى الله عليه وسلم إنه يهودي وقد أسلمت ... إلخ[5].
[143] وله: قول حفصة لابن عمر: ما تريد إليه ألم تعلم أنه قد قال: "إن أول ما يبعثه على الناس غضب يغضبه" [6].
[144] وله: عن أبي الدرداء أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حفظ عشر آيات من سورة الكهف عصم من الدجال7" وفي رواية: "من آخر [1] ظفرة غليظة: هي جلدة تغشى البصر. وقال الأصمعي: لحمة تنبت عن المآقي. [2] صحيح مسلم بشرح النووي ج18ص61. [3] المصدر السابق ص62-63. [4] المصدر السابق ص58-59. [5] المصدر السابق ص50. [6] المصدر السابق باب ذكر ابن صياد ص58.
7 صحيح مسلم بشرح النووي ج6 فضل سورة الكهف ص92.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 69