اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 48
عدوكم المهابة منكم, وليقذفن الله في قلوبكم الوهن" فقال قائل: يا رسول الله! وما الوهن قال: "حب الدنيا وكراهية الموت" [1].
[100] ولمسلم: عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة, حتى يحسر[2] الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه, فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون, ويقول كل رجل منهم: لعلي أنا الذي أكون أنجو" [3]. وفي رواية: "فمن حضره فلا يأخذ منه شيئًا" [4].
[101] وله: عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا منعت العراق درهمها وقفيزها[5]، ومنعت الشام مديها[6], ودينارها ومنعت مصر إردبهًا[7] ودينارها, وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم, وعدتم من حيث بدأتم" شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه [8].
[102] وله: عن المستورد القرشي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [1] عون المعبود بشرح سنن أبي داود ج11 كتاب الملاحم باب تداعي الأمم على الإسلام ص404. [2] أي: ينكشف لذهاب مائة. [3] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتاب الفتن وأشراط الساعة باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات ص18. [4] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتاب الفتن وأشراط الساعة ص19. [5] القفيز: مكيال معروف لأهل العراق. [6] مكيل معروف لأهل الشام. [7] إردبها: مكيال معروف لأهل مصر. [8] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتاب الفتن وأشراط الساعة ص20 عن أبي هريرة.
والمعنى: أن العجم والروم يستولون على البلاد في آخر الزمان، فيمنعون حصول ذلك للمسلمين.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 48