responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 49
"تقوم الساعة والروم أكثر الناس".
فقال له عمرو بن العاص: لئن قلت ذلك, إن فيهم لخصالاً أربعًا إنهم لأحلم الناس عند فتنة, وأسرعهم إفاقةً بعد مصيبة, وأوشكهم كرةً بعد فرة, وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف, وخامسة حسنة جميلة, وأمنعهم من ظلم الملوك[1].
[103] وله: عن جابر بن سمرة عن نافع بن عتبة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة قال فأتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب عليهم ثياب الصوف فوافقوه على أكمة[2], فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد فقالت لي نفسي: ائتهم فاقعد بينهم وبينه لا يغتالونه[3], ثم قلت: لعله نجي[4] معهم, فأتيتهم فقمت بينهم وبينه, فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي قال: "تغزون جزيرة العرب, فيفتحها الله ثم فارس, فيفتحها الله, وتغزون الروم فيفتحها الله ثم تغزون الدجال, فيفتحها الله" قال فقال نافع: يا جابر! لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم.
[104] وله: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه" [5].
[105] وله: عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تذهب الأيام والليالي, حتى

[1] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتاب الفتن باب تقوم الساعة والروم أكثر الناس ص22.
[2] الأكمة: الرابية.
[3] أي: يقتلونه غيلة.
[4] أي: يحدثهم سراً.
[5] صحيح مسلم بشرح النووي ج8 كتاب الفتن باب ما يكون من فتوحات المسلمين قبل الدجال ص26.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست