اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 47
الصليب[1], فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيدفعه فعند ذلك تغدر الروم, فيجمعون للملحمة فيأتون تحت ثمانين غايةً تحت كل غاية اثنا عشر ألفًا" [2].
[97] وله وغيره: عن معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الملحمة الكبرى, وفتح قسطنطينية, وخروج الدجال في سبعة أشهر" [3] حسنه الترمذي[4].
[98] ولأبي داود عن عبد الله بن بشر مرفوعًا: "بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين, ويخرج الدجال في السابعة" [5]. قال: هذا أصح من حديث عيسى, يعني حديث معاذ.
[99] وله: عن ثوبان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم, كما تداعى الأكلة إلى قصعتها" فقال قائل: من قلة نحن يومئذ قال: "بل, أنتم كثير, ولكنكم غثاء[6] كغثاء السيل, ولينزعن الله من صدور [1] أي: دين النصارى. قصداً لأبطال الصلح أو لمجرد الافتخار وإيقاع المسلمين في الغيظ. [2] عون المعبود بشرح سنن أبي داود ج11 كتاب الملاحم باب ما يذكر من ملاحم الروم ص397. وما بين القوسين لا يوجد في سنن أبي داود وهو في سنن بن ماجه. [3] عون المعبود شرح سنن أبي داود ج11 كتاب الفتن باب في تواتر الملاحم ص402. [4] تحفة الأحوذي بشرح الترمذي ج6 أبواب الفتن باب ما جاء في علامات خروج الدجال ص496. [5] عون المعبود بشرح سنن أبي داود ج11 كتاب الملاحم باب في تواتر الملاحم ص402. [6] هو ما يحمله السيل من زبد ووسخ.
شبههم به، لقلة شجاعتهم ودناءة قدرهم، وأنهم لا رأي لهم ويساقون بغيرهم.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 47