responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 46
البر, وجانب في البحر" قالوا: نعم, يا رسول الله قال: "لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفًا من بني إسحاق فإذا نزلوها لم يقاتلوا بسلاح, ولم يرموا بسهم قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها".
قال ثور: لا أعلمه قال: إلا الذي في البحر "ثم يقولوا لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقولوا الثالثة لا إله إلا الله, والله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنموها فبينما هم يقسمون الغنائم, إذ جاءهم الصريخ, فقال إن الدجال قد خرج, فيتركون كل شيء ويرجعون" [1].
[95] ولابن ماجه: من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف, عن أبيه عن جده مرفوعًا: "إنكم ستقاتلون بني الأصفر[2] ويقاتلهم الذين من بعدكم حتى يخرج إليهم وفد الإسلام أهل الحجاز الذين لا يخافون في الله لومة لائم فيفتحون القسطنطينية بالتسبيح والتكبير, فيصيبوا غنائم لم يصيبوا مثلها, حتى يقتسموا بالأترسة فيأتي آت فيقول: إن المسيح قد خرج في بلادكم ألا وهي كذبة فالآخذ نادم والتارك نادم" [3].
[96] ولأبي داود وغيره: عن ذي مخمر -وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "سيصالحكم الروم صلحًا آمنًا, ثم تغزون أنتم وهم عدوا, فتنصرون وتسلمون, ثم ينصرفون حتى ينزلون بمرج ذي تلول فرفع رجل من أهل الصليب الصليب فيقول غلب

[1] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتاب الفتن وأشراط الساعة ص43 عن أبي هريرة.
[2] يعني الروم.
[3] سنن ابن ماجه –كتاب الفتن- باب الملاحم ص1370.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست