responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملامح يونانية في الأدب العربي المؤلف : إحسان عباس    الجزء : 1  صفحة : 216
74 - انظروا كيف خر الطود الشامخ ونضب البحر الزاخر وسقط القمر الطالع.
- [5] -
75 - قد فارقت الأنجاس المذنبين إذ وصلت إلى الأطهار الطيبين.
76 - كان الإسكندر حريصا على الارتفاع ولم يعلم أن ذلك أشد لصرعته (1)
77 - كان الإسكندر يخافه من لا ينظر إليه فقد صار لا يخافه من ينظر إليه.
78 - هذا الذي كان أعداؤه يكرهون فربه فقد صار أصدقاؤه لقربه أكره. (2)
79 - كان الإسكندر بالأمس يدبر بقوته فاليوم قد عجز عن تدبير نفسه.
- 6 -
80 - ألا تتعجبون ممن لم يعظنا اختياراً حتى وعظنا بنفسه اضطرارا.
81 - ما سافر الإسكندر سفرا بلا أعوان ولا آلة ولا عدة غير سفره هذا. (3)
82 - ما أرغبنا في ما فارقت وأغفلنا عما عاينت. (4)
83 - من لم ير هذا الشخص فليتق الله وليعلم أن الديون هكذا قضاؤها. (5)
84 - قد كان بالأمس طلعته علينا حياة واليوم النظر إليه سقم.

(1) الشهرستاني: 96 من شدة حوصه على الارتفاع انحط كله، كوبريللي: 18 من شدة حرصه على الارتفاع عظمت صرعته، كوبريللي: 51 كان الاسكندر حريصاً على الارتفاع ولا يدري أن تلك أشد الاتضاع.
(2) المختصر: 12 يا من كان بالأمس تزهى النفوس منه دنواً فقد عاقته اليوم واشتهت منه بعدا.
(3) آيا صوفيا: 14 سفرة ما ساقر مثلها بلا زاد واعوان، وكوبريللي: 20 مشبه لذلك.
(4) آيا صوفيا: 6 والمختصر: 6.
[5] كوبريللي: 13 هكذا يكون.
اسم الکتاب : ملامح يونانية في الأدب العربي المؤلف : إحسان عباس    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست