responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملامح يونانية في الأدب العربي المؤلف : إحسان عباس    الجزء : 1  صفحة : 215
58 - قد كنت أمس انطق وأنت اليوم أوعظ. (1)
59 - قد كان هذا الأسد يصيد الأسود وقد وقع الآن في الحبالة.
60 - كل يحصد ما يزرعه فأحصد الآن ما قد زرعت.
61 - حلي الذهب على الأحياء أحسن منه إلى الأموات.
62 - استرحت من أشغال الدنيا فأنظر كيف تستريح من أهوال الأخرى.
63 - ما كان أغناك عن إماتة الخلق الكثير مع موتك هذا السريع.
64 - قد كنا لا نقدر عندك على الكلام فالآن لا نقدر على الصمت. (2)
65 - ما أشد ما كنت تتشدد فيه وما أسهل ما تركت الآن.
66 - طالما أبكيت الناس في حياتك وقد صرت تبكيهم عند مماتك.
67 - لم تكن تصبر في الأبزن كصبرك الآن في التابوت.
68 - دخلت الظلمات لطلب نور الحياة ولم تعلم أن مصيرك إلى ظلمة التابوت.
69 - كنت تبيت في مكان وتقيل في آخر. فما بالك اقتصرت في المبيت والمقيل على مكان واحد.
70 - حين قدرت أن تفعل لم نقدر أن نقول، وإذ قدرنا أن نقول لست تقدر أن تفعل. (3)
71 - قد قلعت الريح الدوحة الباسقة وذهب الراعي فضاعت الماشية.
72 - كونوا خلف ملك آخر فقد غاب ملككم هذا، غيبته لا أوبة لها.
73 - الآن علمت أنك ولدت للموت وبنيت للخراب.

(1) الحصري: 3 كان الملك يعظنا في حياته وهو اليوم أوعظ منه أمس، الأغاني 4: 406 كان الملك أمس أهيب منه اليوم وهو اليوم أوعظ منه أمس.
(2) التمثيل: 9.
(3) قارن بما تقدم رقم: 35، 46.
اسم الکتاب : ملامح يونانية في الأدب العربي المؤلف : إحسان عباس    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست