responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع البدور ومنازل السرور المؤلف : الغزولي    الجزء : 1  صفحة : 73
أيش منا*قل يا رسول ... نائبا في ظلالي
غيره: (يوجد شعر)
دوحه غنى زبرجديه*
ونم شادورنم*
وبقايا راح
ويوم دجن*
وقد دعاك النديم*
فأجب يا صاح
وقال الحكيم شمس بن دانيال يداعب:
شمس الدين قد أبطأت عنا ... لأمر قل لنا ماذا الجفاء
وقلت اليوم بعد العصر تأتي ... وبعد العصر يأتينا الجزاء
ونقلت من خط الصاحب المرحوم فخر الدين بن مكانس ما صورته كتبت إلى صاحبنا الأديب الفقيه العالم الحافظ الراوية أبي حفص سراج الدين عمر السكندري الشهير بالقوصي استدعبه وفيها بعض مداعبة: الحمد لله المجيب لمن دعاه:
يا ذا الذي فكره مثل اسمه يقد ... فندت عنا وما من شأنك الفند
بما اعتذارك عن هذا الصدود وما ... هذا وقد ضمنا بالحيرة البلد
عافاك ربك من داء القطيعة بل ... شفاك من كل داء أمره نكد
فيم التواني وشهر الصوم مقتبل ... عن خمرة ضوئها في الكأس يتقد
وفتية مخلصين الود قد جلبوا ... على المحبة لا حقد ولا حسد
إن ذاع وصفك في ناديهم طربوا ... أو جال ذكرك فيما بينهم سجدوا
إن لم تشرف بناديهم فاشرفوا ... أو لم تنفق لهم آدابهم كسدوا
لم ذا هجرت بنى الآداب فابد لنا ... فما اعتذارك لا أهل ولا ولد
قد صرت توحشهم بعد أوان قربوا ... وكنت تؤنسهم قربا وإن بعدوا
تركت عشرتهم لما رغبت إلى ... جاه طويل عريض زانه مدد
ما هكذا تفعل الدنيا بصاحبها ... فالناس بالناس والإخوان تنتقد
وبعد فاحضر فذنب العبد مغتفر ... ولو تطاول من هجرانك الأمد
أولا فعصبة فسق كلهم سبق ... سود غلاظ شداد مالهم عدد
لهم ايور قيام طول دهرهم ... من حين إدراكهم بالحسين ما رقدوا
كأنهم من حديد جمعوا زبرا ... يستوثبون فلا يقواهم الأسد
من كل اير تحك السحب هامته ... يهيج كالبحر إذ يبدو له زبد
مرنفل مكهعر مغضب شرس ... لظهره جملونات بها عقد
مسكرج الرأس في عرنينه شمم ... معشر الدوم في حلقومه غدد
تلك الأيور تراهم في نكورهم ... كأنهم تحت فسطاط السما عمد
ومن قرى رقعتي هذي وليس يرى ... عقبيه حاضرا لم يثنه أحد
مولاي إني محب فاتخذ كلمي ... نصيحة فعليها الخل يعتمد
يا در لنا فبنو الآداب كلهم ... تجمعوا من فجاج الأرض واحتشدوا
وأنت أدرى بقوم إن قلوا سلقوا ... بألسن ما لقتلي حربها قود
فأوعدوك وإن لم تأت نحوهم ... فكل منحر في الحال ما يعد
لازلت ترقى على زهر النجوم علا ... ما حلت الريح أقوام وما رصد
وكتب إليه يداعبه:
يوم عليك سعيد ... يبدي الهنا ويعيد
يا بحر علم خضم ... تأتي إليه الوفود
يا ناقض الود يا من ... شوقي إليه يزيد
ويا رقيق الحواشي ... ماذا الجفا والصدود
يا جامع الشمل يا من ... بما لديه يجود
قد غيرتك الليالي ... والجاه وهو شرود
فكيف تبدي نفارا ... منا ونحن عبيد
لم لا تتيه وتعلو ... على الورى وتسود
وأنت خلفك قوم ... كل قوى شديد
والناس شكوا وقالوا ... ما شاب منه الوليد
والشعر فيك توالى ... طويله والمديد
أصبحت كالبدر مراء ... وهو القريب البعيد
يا أكثر الناس نحبا ... قل لي لماذا العقود
وقد أتى الصوم فالمم ... بنا فقربك عيد
واغتنم شفاءك واشرب ... فقد أتتك السعود
واحضر إلينا إذا ما ... وافاك دن النضيد
فعندنا أن تزرنا ... ما نشتهي ونريد
راح وظبى وشاد ... يشجي الأنام وعود
تزوج الماء بالراح ... والملاح شهود
وأنت جوهر فضل ... به تحلى العقود
لازال عزمك والر ... أي مفلح ورشيد
يستخدم الدهر في ... ما تقره وتبيد
أيامه خدم وبي ... ض والليالي سود
وقال آخر نحن قوم من شيعة الخمر نحب العتيق قد فرضنا عنا يد الهم بسماع الوتر وأقمنا من ناصب الغم وعدك المنتظر.

الفصل الخامس

اسم الکتاب : مطالع البدور ومنازل السرور المؤلف : الغزولي    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست