responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 308
وسببه أن الإسكندروس بطرك الإسكندرية منع آريوس من دخول الكنيسة وحرمه لمقالته ونقل عن بطرس الشهيد بطرك الإسكندرية أنه قال عن آريوس إن إيمانه فاسد وكتب بذلك على جميع البطاركة. فمضى آريوس إلى قسطنطين ومعه أسقفان فاستغاثوا به وشكوا الإسكندروس فأمر بإحضاره من الإسكندرية فحضر هو وآريوس. وجمع له الأعيان من النصارى ليناظروه. فاستحسن الملك قسطنطين كلام إسكندروس وأمره أن يحرم آريوس فحرمه. وسأل الإسكندروس الملك أن يحضر الأساقفة. فأمره بهم فأتوه من جميع ممالكه واجتمعوا بعد ستة أشهر بمدينة نيقية وعددهم ثلاثمائة وثمانية عشر. فمال قسطنطين إلى قولهم وأعرض عما سواه. وأقبل على الثلاثمائة والثمانية عشر وأمر لهم بكراسي وأجلسهم عليها. ودفع إليهم سيفه وخاتمه وبسط أيديهم في جميع مملكته. فباركوا عليه ووضعوا له كتاب قوانين الملوك وقوانين الكنيسة وفيه ما يتعلق بالمحاكمات والمعاملات وكتبوا بذلك إلى سائر الممالك. وكان رئيس هذا المجمع الإسكندروس وأسطاس بطرك أنطاكية ومقاريوس أسقف القدس. ووجه سلطوس (سلوسترس) بطرك رومة بقسيسين اتفقا معهم على حرم آريوس فحرموه ونفوه. ووضع الثلاثمائة والثمانية عشر الأمانة المشهورة عندهم وأوجبوا أن يكون الصوم متصلاً بعيد الفصح على ما رتبه البطاركة في أيام الملك

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست