responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 309
أوراليوس قيصر كما تقدم. وانصرفوا من مجلس قسطنطين بكرامة جليلة. والإسكندروس هذا هو الذي كسر الصنم النحاس الذي كان في هيكل زحل بالإسكندرية وكانوا يعبدونه ويجعلون له عيداً في ثاني عشر هتور ويذبحون له الذبائح الكبيرة. فأراد الإسكندروس كسر هذا الصنم فمنعه أهل الإسكندرية. فاحتال عليهم وتلطف في حيلته إلى أن قرب العيد. فجمع الناس ووعظهم وقبح عندهم عبادة الصنم وحثهم على تركه وأن يعمل هذا العيد لميكائيل رئيس الملائكة الذي يشفع فيهم عند الإله فإن ذلك خير من عمل العيد للصنم فلا يتغير عمل العيد الذي جرت عادة أهل البلد لعمله. فرضي الناس بهذا ووافقوه على كسر الصنم فكسروه وأحرقوه وعمل بيته كنيسة على اسم ميكائيل فلم تزل هذه الكنيسة بالإسكندرية إلى أن حرقها جيوش الإمام المعز لدين الله لما قدموا في سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة واستمر عيد ميكائيل عند النصارى باقياً يعمل في كل سنة

وجدان الصليب وانتشار شيعة آريوس
533 وفي السنة الثانية العشرين من ملك قسطنطين سارت أمه هيلاني إلى القدس وبنت بها كنائس للنصارى. فدلها مقاريوس الأسقف على الصليب وعرفها ما عملته اليهود. ثم دلوها على الموضع فحفرته فإذا قبر وثلاث خشبات. زعموا أنهم لم يعرفوا الصليب المطلوب من الخشبات الثلاث إلا بأن وضعت كل واحدة منها على

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست