responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 52
أن أهم ما يلفت النظر إليها:
أ- عنوانها الدال على موضوعها.
ب- اسم كاتبها أو محررها.
جـ- إخراجها وطريقة نشرها ومكان النشر.
ومن هنا فإننا نجد أن بعض الصحف تحرص على نشر صورة كاتبها أو محررها، أو صورة كاتبتها أو محررتها بهدف مزيد من لفت الأنظار إلى المقالة نفسها، كما تحرص كذلك على تثبيت مكان نشرها وعدم تغييره من وقت لآخر، أو من صفحة لأخرى، إلى جانب استخدام العنوانات الدالة والمعبرة والجذابة أيضا.
وفي النهاية فإننا نشير إلى أن هذه المقالات تكون من الأهمية والجدارة بحيث تعكس انطباعات وآراء واتجاهات قادة الفكر في الموضوعات الهامة المؤثرة في حاضر المجتمع والمحددة لحركته، ومنها يعرف أيضا نبض الجماهير، وما يؤرقها، وما تحلم به، ودرجة حرارة مواقفها، ومن هنا فالمقالات التي ترد، حتى وإن جاءت بالطريق البريدي العادي، إلا أنها كما قلنا ليست "بريد القراء" ولا يصح أن تفهم هذا الفهم وإنما هي مقالات كاملة وهامة تعالج أبرز ما يطفو فوق سطح المجتمع أو أهم ما يمور به داخله.
"5"
وإذا كانت النقاط السابقة قد تضمنت أهم ما يتصل بمحرري المقال الصحفي العام، وإلى جانب أبرز ما يتصل بمادته وتحريرها، فإننا نضيف هنا بعضا من النقاط الأخرى التي تتصل بالتحرير نفسه عن قرب، ومن هنا نقول:
أ- ما يتصل بعنوان المقال: إننا هنا نركز على اعتقادين غير صحيحين لمسناهما من خلال حوار أجريناه مع عدد من كتاب هذا المقال:
أما أولهما -والذي تكرر أكثر من مرة- فهو قول هؤلاء من داخل الأسرة الصحفية وخارجها: لماذا أجهد نفسي في كتابة عنوان جيد أو ممتاز، بينما لم يحدث أن نشر العنوان الذي أقدمه، إلا في أحوال قليلة، بل نادرة؟!

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست