responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 51
لا يكفي وإنما ينبغي أن تكون قادرة على تقديم الأفكار الجديدة والمعلومات المفيدة والمواقف الجديرة، وإلى حد تفجير القضايا الهامة التي تفيد المجتمع وإثارة ما يجب إثارته لصالحه.
جـ- أن يكون كاتبها -خاصة إذا كان من خارج الأسرة الصحفية- من البارزين في مجتمعه بمنصبه أو عمله القيادي في الحكومة أو القطاع العام أو الحزب أو الجامعات، أو أن يكون من نجوم الفكر أو الفن أو العلم أو الطب وهكذا، أو أن يكون معروفا لقراء هذه الصحيفة.
د- أن يرتفع قلمه وفكره إلى مستوى تحريرها، بمعنى أن يكون هناك ما يقول، وأن يعرف كيف يقول، في الوقت المناسب، وهو ما ينطبق أيضا على المحررين من داخل الأسرة الصحفية.
وصحيح أن قلم رئيس التحرير، وأعضاء قسم المراجعة تعمل عملها في أوقات كثيرة، ولكن من الصحيح أيضا ألا يقل المستوى عن الحمد الواجب أو اللازم للنشر تفكيرا وتعبيرا.
- أن بعض كتابها يكتب المقال العام في أكثر من صحيفة، وقد يقوم بتحرير المقالات المتخصصة في صحيفة أو دورية علمية، أو مهنية، أو جامعية، كما قد يكون بعض كتابها صحفيا مرموقا في صحيفة أخرى.
- أنها تختلط أحيانا ببعض أنواع المقالات خاصة المقال التحليلي، ومقال التجربة الخاصة، وإن كان من الواجب الفصل بينهما لصالح الصحيفة والقراء معا، وذلك عن طريق التوجيه الذكي والهادئ لكتابها خاصة إذا كان هؤلاء من خارج أسرة الصحيفة، وكذا عن طريق ضبط موعد النشر.
- أنها تكون متوسطة الطول في الغالب، وحيث يمكن أن تحتل الصفحة الواحدة ثلاث مقالات منها -بالإضافة إلى الإعلانات وأحيانا البريد- وربما تحتوي الصفحة على مقالتين فقط بالإضافة إلى الافتتاحية وعمود "ثابت" والبريد والإعلانات طبعا، تماما كما أن بعض المقالات قد يحتل الصفحة بأكملها, ولكن ينبغي ألا يزيد عددها عن ثلاثة خاصة في حالة جمعها بالبنط العادي 9 أو 12.
- أن بعضها يتعرض للاختصار في كثير من الأحوال.

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست