responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 352
وراحلة، فإن هو قبله فهو حقه، عرفناه له، فجارته وخفارته، وإن هو لم يقبله وبغى، أدركه الله تعالى بنقمته، ففعل الفتى ما أمره به أبوه، فأتى لقمان الثنية فأخذ حقه وانصرف وقال: " سد ابن بيض الطريق ".
وقال عمرو بن الأسود [1] الطهوي في ذلك [2] :
سددنا كما سد ابن بيض سبيلها ... فلم يجدو عند الثنية مطلعا وقال عوف بن الأحوص [3] :
سددنا كما سد ابن بيضٍ فلم يكن ... سواها لذي أحلام ثقومي مذهب وقال المخبل السعدي [4] :
لقد سد السبيل أبو حميدٍ ... [5] كما سد المخاطبة ابن بيض
فإن تمنع سهول الأرض مني ... [6] فإني سالك سبل العروض وقاتل بشامة بن الغدير [7] :

[1] ص ط: الأبرد.
[2] عمرو بن الأسود الطهوي أخو بني طهية ثم أحد بني عبد الله بن سعيدة بن عوف بن حنظلة شاعر فارس، والبيت من قصيدة أورد بعضها الآمدي في المؤتلف: 41، وانظر اللسان والتاج (بيض) والميداني 1: 222 والعسكري 1: 335 والضبي: 71.
[3] ترجم له المرزباني: 275، وهو سيد من سادات بني عامر، شهد يومي جبلة ورحرحان، ولقب الجزاز،/ لأنه جز ناصية معاوية بن الحون بعد أن أسره يوم جبلة، وله من القصائد المفضلية: رقم 53، 36، 107 والثالثة هي الأصمعية رقم: 79؛ والبيت المذكور هنا ورد سفي الضبي: 72 والعسكري 1: 335 والتاج (بيض) .
[4] انظر الشعر في العسكري 1: 335 والضبي: 72 والميداني 1: 221 والأعاني 15: 15، 18.
[5] أبو حميد هو بغيض بن شماس.
[6] العروض: مكة والمدينة، والعروض أيضاً: الناحية، والعروض: المكان الذي يعارضك إذا سرت، وهو: الطريق في عرض الجبل، وهذا هو المعنى المراد في البيت.
[7] البيتان في القصيدة المفضلية: 10 وبعضها في حماسة ابن الشجري: 205 وانظر طبقات ابن سلام: 565 والعسكري 1: 335 والتاج (بيض) وثاني البيتين في اللسان (بيض) .
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست