responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 351
ع: هذه الحصاة التي يقسم بها الماء تسمى " المقلة " وإن كانت من ذهب أو نحوه فهي " البلدة ". وقال الشاعر في شأن كعب [1] :
ما كان من سوقةٍ أسقى على ظمأ ... [2] خمراً بماءٍ إذا ناجودها بردا
من ابن مامة كعب يوم عي به ... [3] زر المنية إلا حرةً وقدى
أوفى على الماء كعب ثم قيل له ... رد كعب إنك وراد، فما وردا وقدى على زنة فعلى من التوقد، ويقال: فلان زر فلان إذا لزق به، والشعر لأبي دواد الإيادي.
146؟ - باب الحاجة تطلب فيحول دونها حائل
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا " سد ابن بيضٍ [4] الطريق "، وذكر خبره [5] .
ع: ذكر غير أبي عبيد [6] أن ابن بيض لما حضرته الوفاة قال لابنه: لا تقارب لقمان في أرضه، فسر بأهلك ومالك حتى إذا كنت بثنية كذا فاقطعها بأهلك ومالك، وضع فيها للقمان حقه فإن له عندنا في كل عام حلة وجارية

[1] الشعر في السمط: 840، والمعاني الكيبر: 851، وملحقات أمالي اليزيدي: 155 والأزمنة 2: 26 واللسان (زوى) ونسبه لمامة الإيادي أبي كعب.
[2] السوقة: من دون الملك، والناجود: المصفاة أو الباطية.
[3] الزو: القدر.
[4] بكسر الباء وتفتح أحياناً، ويبدو أن الكسر أغلب، كما يؤكد شعر المخبل.
[5] قال الأصمعي: ابن بيض رجل كان في الزمن الأول، عقر ناقته على ثنيه فسد بها الطريق ومنع الناس من سلوكها وهذا لا يفسر قولهم " كثوب ابن بيض.. ".
[6] هذه رواية المفضل الضبي، انظر أمثال الضبي: 71 والأغاني 12: 40.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست