اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 353
فإنكم وعطاء الرهان ... إذ جرت الحرب خطباً جليلاً
كثوب ابن بيض وقاهم به ... فسد على السالكين السبيلا أراد أنه وضع الاتاوة التي كانت عليه في ثوب، ووضعه على طريق لقمان، فأخذه لقمان وانصرف.
قال أبو عبيد: من أمثالهم في الحاجة يعوق دونها عائق " أخلف رويعياً مظنه ([1]) "
ع: المظن والمظنة: المعلم الذي كان يعلمه وهذا من الظن الذي هو اليقين لأن الظن من الأضداد، يكون الشك ويكون اليقين.
قال دريد بن الصمة [2] :
فقلت لهم ظنوا بألفي مدججٍ ... سراتهم في الفارسي [3] المسرد [4] أي أيقنوا.
147 - باب اليأس من الحاجة والرجوع عنها
قال أبو عبيد: من أمثالهم في ذلك: " أسائر اليوم وقد زال الظهر " يقول: أتطمع فيما بعد وقد بان لك اليأس. [1] قال أبو عبيد: أرى أصله كان أو راعياً كان قد عرف مكاناً ذا عشب ثم جاءه وقد عرض فيه أمر قد أفسده. [2] هو البيت الخامس من الأصمعية: 28 وراجع الخزانة 4: 513 والعقد 3: 75 والتبريزي 2: 16 واللسان (ظن) . [3] س ط ص: بالفارسي. [4] المدجج: التام السلاح، سراتهم: خيارهم. الفارسي المسرد: الدروع.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 353