responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 127
أَلَسْت تبصر من حولى فَقلت لَهَا غطى هَوَاك وَمَا ألْقى على بصرى وَقد وقفت عَلَيْهِ امْرَأَة فَقَالَت أَنْت الذى يُقَال فِيك الرجل الصَّالح وَأَنت الْقَائِل إِذا وجدت أوار الْحبّ فى كبدى غَدَوْت نَحْو سقاء المَاء أبترد هبنى بردت بِبرد المَاء ظَاهره فَمن لنار على الأحشاء تتقد وَالله مَا قَالَ هَذَا رجل صَالح وكذبت عدوة الله عَلَيْهَا لعنة الله بل لم يكن مرائيا وَلكنه كَانَ مصدورا فنفث وَمن قَول عبد الله بن الْمُبَارك وَكَانَ فَقِيها ناسكا شَاعِرًا رَقِيق النسيب معجب التشبيب حَيْثُ يَقُول زعموها سَأَلت جاريتها وتعرت ذَات يَوْم تبترد أكما ينعتنى تبصرننى عمر كن الله أم لَا يقتصد فتضاحكن وَقد قُلْنَ لَهَا حسن فى كل عين من تود حسدا حملنه من شَأْنهَا وقديما كَانَ فى الْحبّ الْحَسَد وَقَالَ شُرَيْح القاضى وَكَانَ من جلة التَّابِعين وَالْعُلَمَاء الْمُتَقَدِّمين استقصاه على رَحمَه الله وَمُعَاوِيَة وَكَانَ يُزَوّج امْرَأَة من بنى تَمِيم تسمى زَيْنَب

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست