responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 128
فنقم عَلَيْهَا فضربها ثمَّ نَدم فَقَالَ رَأَيْت رجَالًا يضْربُونَ نِسَاءَهُمْ فشلت يمينى يَوْم أضْرب زينبا أأضربها من غير ذَنْب أَتَت بِهِ فَمَا الْعدْل منى ضرب من لَيْسَ أذنبا فزينب شمس والملوك كواكب إِذا برزت لم تبد مِنْهُنَّ كوكبا لبَعض الْأَعْرَاب ذكر أعرابى امْرَأَة فَقَالَ لَهَا جلد من لُؤْلُؤ مَعَ رَائِحَة الْمسك وفى كل عُضْو مِنْهَا شمس طالعة وَذكر اعرابى امْرَأَة فَقَالَ كَاد الغزال أَن يكونها لَوْلَا ماتم مِنْهَا وَمَا نقص مِنْهُ وَقَالَ أعرابى فى امْرَأَة ودعها للمسير وَالله مَا رَأَيْت دمعة ترقرق من عين بإثمد على ديباجة خد أحسن من عِبْرَة امطرتها عينهَا فأعشب لَهَا قلبى وَقَالَ سَمِعت أَعْرَابِيًا يَقُول إِن لى قلبا مروعا وعينا دموعا فَمَاذَا يصنع كل وَاحِد مِنْهُمَا بِصَاحِبِهِ مَعَ أَن داءهما دواؤهما وسقمهما شفاؤهما

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست