responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 126
وَلَا تمسك بالعهد الَّذِي وعدت إِلَّا كَمَا يمسك المَاء الغرابيل كَانَت مواعيد عرقوب لَهَا مثلا وَمَا مواعيدها إِلَّا الأباطيل فَلَا بغرنك مَا منت وَمَا وعدت إِن الْأَمَانِي والأحلام تضليل ثمَّ خرج من هَذَا إِلَى مدح الرَّسُول فَكَسَاهُ بردا اشْتَرَاهُ مِنْهُ مُعَاوِيَة بِعشْرين ألفا وَمن قَول عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود فى الْغَزل كتمت الْهوى حَتَّى أضربك الكتم ولامك أَقوام ولومهم ظلم ونم عَلَيْك الكاشحون وَقبل ذَا عَلَيْك الْهوى قد نم لَو نفع النم فيا من لنَفس لَا تَمُوت فينقضى عناها وَلَا تحيا حَيَاة لَهَا طعم تجنبت إتْيَان الحبيب تأثما أَلا إِن هجران الحبيب هُوَ الْإِثْم وَمن شعر عُرْوَة بن أذينة وَهُوَ من فُقَهَاء الْمَدِينَة وعبادها وَكَانَ من أرق النَّاس تشبيبا قَالَت وأبثثتها وجدى وبحت بِهِ قد كنت عندى تحب السّتْر فاستتر

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست