responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعر الفتوح الإسلامية في صدر الإسلام المؤلف : النعمان عبد المتعال القاضي    الجزء : 1  صفحة : 278
أو في فخر جندي بقائده، مثل قول أحد جنود المثنى في سوق الأنبار:
وللمثنى بالعال معركة ... شاهدها من قبيلة بشر
كتيبة أفزعت بوقعتها ... كسرى وكاد الإيوان ينفطر
وشجع المسلمين أن حذروا ... وفي ضروب التجارب العبر
سهل نهج السبيل فافتقروا ... آثاره والأمور تقتفر1
وكما فخر أحد جنود البراء بن عازب به في قوله:
قد تعلم الديلم إذ تحارب ... لما أتى في جيشه ابن عازب
بأن ظن المشركين كاذب ... فكم قطعنا في دجى الغياهب
ومن جبل وعر ومن سباسب2
وكذلك يذهب بعض الشعر في الرثاء، كرثاء هذا الشاعر لعامة شهداء المسلمين عند نقل رفاتهم إلى مشرق بالقادسية؛ إذ قال:
جزى الله أقوامًا بجنب مشرق ... غداة دعا الرحمن من كان داعيا
جنانا من الفردوس والمنزل الذي ... يحل به م الخير من كان باقيا3
ونجد كثرة من الشعر تنصرف في باب الحنين وشكوى الاغتراب، وتروي بعض الروايات أنه كان مما يترنم به[4]، من مثل قول القائل:
أقمرية الوادي التي خان إلفها ... من الدهر أحداث أتت وخطوب
تعالي أطارحك البكاء فإننا ... كلانا بمرو الشاهجان غريب5

1 البلاذري 250، ياقوت ج3/ 593.
2 ياقوت ج4/ 88.
3 ياقوت ج4/ 529.
[4] ياقوت ج2/ 510.
5 المرجع نفسه، وانظر ج2/ 207، 199، ج4/ 747، 748، 749.
اسم الکتاب : شعر الفتوح الإسلامية في صدر الإسلام المؤلف : النعمان عبد المتعال القاضي    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست