responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 145
1 - وَقَالَ حُصَيْن بن حمام المري

ـــــــــــــــــــــــــــــ
منا بِمَنْزِلَة أَنْفُسنَا من آذاهم فقد آذَانا
1 - الْحصين تقدّمت تَرْجَمته وَكَانَ السَّبَب فِي هَذَا الشّعْر مَا حدث بِهِ أَبُو عُبَيْدَة قَالَ كَانَ نَاس من بني قضاعة يُقَال لَهُم بَنو سلامان بن سعد حلفاء لبني صرمة بن مرّة ونزولا فيهم وَكَانَ بَنو حميس ابْن عَامر حلفاء لبني سهم بن مرّة وَكَانَ فِي بني صرمة يَهُودِيّ من أهل تيماء يُقَال لَهُ جُهَيْنَة وَكَانَ فِي بني سهم يَهُودِيّ من أهل وَادي الْقرى وَكَانَ تَاجِرًا فِي الْخمر وَكَانَ بَنو جوشن أهل بَيت من عبد الله بن غطفان جيرانا لبني صرمة وَكَانَ يتشاءم بهم ففقدوا مِنْهُم رجلا يُقَال لَهُ حُصَيْن كَانَ يقطع الطَّرِيق وَحده فَكَانَت أُخْته وأخوته يسْأَلُون النَّاس عَنهُ وينشدونه فِي كل مجْلِس وموسم فَجَلَسَ ذَات يَوْم أَخ لذَلِك الْمَفْقُود فِي بَيت ذَلِك الْيَهُودِيّ المجاور لبني سهم يبْتَاع خمرًا إِذْ مرت أُخْت الْمَفْقُود تسْأَل عَن أَخِيهَا فَقَالَ لِلْيَهُودِيِّ نشدتك الله وَدينك هَل تعلم لأخي علما فَقَالَ لَا وديني لَا أعلم فَلَمَّا مضى أَخُو الْمَفْقُود تمثل ذَلِك الْيَهُودِيّ
(لعمرك مَا ضلت ضلال ابْن جوشن ... حَصَاة بلَيْل ألقيت وسط جندل)
أَرَادَ أَن الْحَصَاة يُمكن أَن ترجع وَأَن هَذَا لَا يرجع أبدا فَلَمَّا سمع أَخُوهُ ذَلِك تَركه حَتَّى إِذا أَمْسَى قَتله فَأتى الْحصين وَقيل لَهُ إِن جَارك الْيَهُودِيّ قد قَتله أَبُو جوشن جَار بني صرمة فَقَالَ اقْتُلُوا الْيَهُودِيّ الَّذِي فِي جوَار بني صرمة فَأتوهُ فَقَتَلُوهُ فَوَقع الشَّرّ بَينهم وصافهم الْحصين الْحَرْب وَقَاتلهمْ وَهَزَمَهُمْ وكف يَده بعد مَا أَكثر فيهم الْقَتْل وأبى بَنو سلامان أَن يكفوا عَن الْقَوْم حَتَّى أثخنوا فيهم وأجلبت بَنو ذبيان على بني سهم مَعَ بني صرمة وأجلبت بَنو محَارب

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست