responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 146
(فَقلت لَهُم يَا آل ذبيان مَا لكم ... تفاقدتم لَا تقدمون مقدما)
(مواليكم مولى الْولادَة مِنْهُم ... وَمولى الْيَمين حَابِس قد تقسما)
3 - (وَقلت تبين هَل ترى بَين ضارج ... وَنهي الأكف صَارِخًا غير اعجما)
4 - (من الصُّبْح حَتَّى تغرب الشَّمْس لَا ترى ... من الْخَيل إِلَّا خارجيا مسوما)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ابْن خصفة مَعَهم أَيْضا فأقاموا على الْحَرْب وغاظهم بَنو ذبيان ومحارب فَالْتَقوا بدارة مَوْضُوع فظفر بهم الْحصين وَهَزَمَهُمْ وَقتل مِنْهُم فَأكْثر فِي ذَلِك حَيْثُ يَقُول هَذِه الأبيات
1 - جملَة تفاقد تمّ مُعْتَرضَة بَين مالكم وَبَين لَا تقدمون وَهِي دُعَاء عَلَيْهِم بِأَن يفقد بَعضهم بَعْضًا والمقدم مصدر قدم بِمَعْنى تقدم وضع مَوضِع الْإِقْدَام أَي التَّقَدُّم والفعلان إِذا اتفقَا فِي الْمَعْنى جَازَ وضع مصدر أَحدهمَا مَوضِع مصدر الآخر
2 - الْمولى يُطلق على معَان كَثِيرَة والشاعر فِي هَذَا الْبَيْت قسم الموَالِي إِلَى بني عَم وهم الَّذين سماهم مولى الْولادَة وَالِي حَلِيف وَهُوَ من انْضَمَّ إِلَيْك فعز بعزك وَهُوَ الَّذِي سَمَّاهُ مولى الْيَمين لِأَنَّهُ يقسم لَهُ عِنْد الانضمام وَمعنى الْبَيْت تداركوا الَّذين ينتسبون بولاء النّسَب وَوَلَاء الْحلف والنصرة فَكل مِنْهُم ذُو حبس على الشَّرّ متقسم الْحَال مغار عَلَيْهِ
3 - ضارج مَاء لبني عبس وَنهى الأكف مَوضِع والصارخ المستغيث والأعجم الَّذِي لَا يفصح وَالْمعْنَى تَأمل هَل ترى بَين هذَيْن الْمَوْضِعَيْنِ مستغيثا غير أعجم
4 - كَانُوا قبل الْإِسْلَام يسمون من خرج شجاعا أَو كَرِيمًا وَهُوَ ابْن جبان أَو بخيل خارجيا وَكَذَلِكَ يَقُولُونَ للْفرس الْجواد إِذا برز وَأَبَوَاهُ لبسا كَذَلِك خارجي والمسوم الَّذِي عَلَيْهِ سمة أَي عَلامَة

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست