responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 165
ومما سبق إليه فأُخذ منه قوله1:
كعقر الهاجري إذا بناه ... بأشباه حُذِينَ على مثال
أخذه الطِّرِمَّاح فقال:
حرجًا كمِجدل هاجريّ لزَّه ... بذوات طبخ أطيمة لا تَخْمُدُ
قُدِرَتْ على مُثلٍ فهن توائم ... شَتَّى يلائم بينهن القرمد2
ومن ذلك قوله وذَكَرَ نُوقًا:
لها حَجَلٌ قد قرعت من رءوسه ... لها فوقه مما تحلبُ واشل
أخذ النابغة الجعدي فقال:
لها حجل قرع الرءوس تَحَلَّبَتْ ... على هامة بالصيف حتى تَمَوَّرَا
يعني بالحجل أولادها الصغار3:
ويستجاد له قوله في النعمان، يصف نظره وشرَّته:
فانتضلنا، وابن سلمى قاعد ... كعتيق الطير يغضي ويجل4
والهبانيق[5] قيام، معهم ... كل محجوم[6] إذا صُب همل
تخسر[7] الديباج عن أذرعهم ... عند ذي تاج إذا قال فعل
فَتَوَلَّوا فاترًا مشيهم ... كَرَوَايَا[8] الطِّبْعِ هَمَّتْ بالوَحَل9

1 ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ج1، ص287.
2 ابن منظور، لسان العرب، ج3، ص 352 مادة "قرمد".
3 ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ج1، ص 287، 288.
4 يجل: أصله يجلي، يقال: "جلى ببصره تجلية" إذا رمى به، كما ينظر الصقر إلى الصيد.
[5] الهبانيق: الوصفاء، واحد هبنق وهبنوق.
[6] محجوم: إبريق الخمر شدّ عليه اللثام.
[7] تحسر: يعني الهبانيق يكشفون عن أدرعهم.
[8] الروايا: الإبل التي يُحمل عليها الماء.
9 انظر: ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ج1 ص 289، 290.
اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست