responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 249
جلود سود يقول كأنه قد ألبس سراويل من الارندج لسواد قوائمه والناعجات البقر لبياضهن والملاء جمع ملاءة وهي الريطة وقال
فهن يعكفن به إذا حجا ... عكف النبيط يلعبون الفنزجا
يوم خراج يخرج السمرجا يعكفن أي يقبلن عليه والعكف إقبالك على الشيء لا تصرف عنه وجهك وحجا وقف يقول هذا البقر يقبلن على الثور إذا وقف لا يصرفن وجوههن عنه والنبيط النبط وقال ابن الأعرابي الفنزج لعب النبيط إذا بطروا وقال الأصمعي الفنزج النزوان. وقال:
مياحة تميع مشيا رهوجا ... تدافع السيل إذا تعمجا
يصف امرأة والمياحة التي تختال في مشيتها وتنثنى والرهوج السهل من المشي والتعمج التلوي يقول هي تتلوى وتتثنى كما يتلوى السيل ونصب مشياً على المصدر لأن يمتج بمعنى تمشي مشياً سهلا مثل تدافع السيل متلويا. وقال:
وصاح خاشى شرها وهجهجا ... وكان ما اهتض الجحاف بهرجا
يصف حربا يقول صاح من خشي هذه الحرب جنبا وفرقا وقوله هجهجا أي زجر واهتض كسر والجحاف والتجاحف في القتال تناول القوم بعضهم بعضا بالسيوف والعصي يقول كان ما كسرت المجاحفة في الحرب من القتل وغيره بهرجا أي باطلا لا يثأر من قتل.
وأنشد للنابغة الذبياني ويروى لأوس بن حجر:
هل تبلغينهم حرف مصرمة ... أجد الفقار وإدلاج وتهجير
قد عربت نصف حول أشهراً جددا ... يسفى على رحلها بالحيرة المور
وقارفت وهي لم تجرب وباع لها ... من الفصافص بالنّمي سفسير
الحرف الناقة الضامر شبهت بحرف الكتابة وقيل شبهت بحرف الجبل وقيل سميت حرفاً لانحرافها من السمن إلى الهزال والمصرمة التي لا لبن بها وإذا لم يكن بها لبن كان أقوى لها وإلا جد الموثوقة الخلق والفقار خرز الظهر الواحدة فقارة والأدلاج سير الليل والتهجير سير نصف النهار وعريت تركت من الركوب ويروى

اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست