responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 247
والنسي الشيء المنسى وتبلت أيتقطع كلامها ولا تطيله من فرط حيائها او من نعمتها وأمها قصدها الذي تريده وموضع على أمها نصب على الحال أي تقصه آمة ونثاها خبرها يقول إذا ذكرت أفعالها لم تسوء حليلها بحسن مذهبها وعفتها. قال أبو محمد " انتقى الشيء وانتاقه من النقاوة قال الراجز * مثل القياسي انتاقها المتقي " القياسي جمع قوس قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها المنقي الذي ينتقيها ويختارها وجمع في البيت بين اللغتين.

باب ما تتكلم به العرب من الكلام الاعجمي
قال أبو محمد " الكرد العنق " وأنشد للفرزدق:
وكنا إذا الجبار صعر خده ... ضربناه دون الاثنين على الكرد.
صعر خده اماله كبراً والعتود من اولاد المعز ما رعى وقوى ونب صاح يقال نب التيس ينب نبيبا وهو صوته عند السفاد والانثيان الاذنان.
قال أبو محمد " والدست الصحراء " وأنشد للاعشى.
يمدح سلامة ذا فايش الحميري وفارس هذا الجيل وحمير بن سبا والاعراب سكان البدو من العرب يقول قد علموا ثباتك في الحرب ونزولك والنزول أشد مواقف الحرب قال الشاعر:
لم يطيقوا أن ينزلوا ونزلنا ... وأخو الحرب من أطلق النزولا
وأنشد أبو محمد للبيد: فمتى ينقع صراخ صادق يحلبوه ذات جرس وزجل
فخمة ذفراء ترتى بالعرى ... قردمانيا وتركا كالبصل
ينقع يرتفع والنقع ارتفاع الصوت أي متى يرتفع صوت مستغيث يحلبوه أي يغيثوه بكتيبة ذات جرس وهو الصوت الخفي والزجل الصوت الشديد ويقال جرس

اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست