responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 246
والسنخ الأصل ويروى غمر الأجاري والغمر الكثير الجري والإجازي ضرب من العدو. وأنشد أبو محمد لابن هريم:
قبحت من سالفة ومن صدغ ... كأنها كشية ضب في صقع
السالفة صفحة العنق والصدغان ما بين اللحية والرأس والكشية شحمة بطن الضب والصقع الناحية. وأنشد أبو محمد:
كأنها والعهد مذ أقياظ ... أس جراميز على وجاذ
أقياظ جمع قيظ والأس الأساس وهو واحد والجمع آساس والجراميز جمع جرموز وهو الحوض الصغير يتخذ للإبل ويقال حوض يتخذ في قاع أو روضة مرتفع الأعضاد فيسيل فيه الماء ثم يفرغ من بعد ذلك والوجاذ جمع وجذ وهو النقرة يستنقع فيها الماء وكذلك الوقط وجمعه وقاط شبه الدار وقد مضت عليها أعوام فدرست ببقايا حياض تهدمت.
قال أبو محمد وأنشد غيره يعني غير ابن الأعرابي:
حشورة الجنبين معطاء القفا ... لا تدع الدمن إذا الدمن طفا
إلا بجرع مثل أثباج القطا الحشورة العظيمة البطن والمعطاء القفا التي لا شعر على قفاها والذكر أمعط ومثله الامرط وقد معط شعره إذا نتفه والدمن البعر ونحوه وطفا علا أي لا تعاف الدمن الذي فوق الماء ولكن تجرع الماء جرعا مثل اثباج القطا والثبج مستدار الكاهل إلى الصدر يصف ناقة.
والروي في هذه الابيات الألف وليست مكفأةً فلا تكون حينئذ مما ابدل من القوافي.
" ومن المقلوب " قال أبو محمد " بتلت الشيء وبلته قطعته " وانشد للشنفري يصف امرأة بالحياء والعفاف:
كأن لها في الارض نسيا تقصه ... على أمها وان تحدثك تبلت
أميمة لا يخزي نثاها حليلها ... إذا ذكر النسوان عفت وجلت
يقول كأنها من شدة حيائها إذا مشت تطلب شيئاً ضاع لا ترفع رأسها

اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست