responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 161
أسماء الله تعالى وهو الأمين ومسيطر وهو المتملك وميطر البيطار ومبيقر الذي يلعب البقيري وهي لعبة لهم والمبيقر أيضا الذي يخرج من أرض إلى أرض فأسماء لفظها لفظ التصغير وهي مكبرة في المعنى.

ومن باب الدوائر من الخيل
المهقوع قيل المهقوع في أول الأمر محمود يستحب إذ كان أبقى الخيل حتى أراد رجل شراء فرس مهقوع فامتنع صاحبه من بيعه فقال:
إذا ما جرى المعقوع بالمرء أنعظت ... حليلته وازداد حراً متاعها
فزعموا أن صاحب الفرس بقي عنده كاسداً لا يقدر على حيلة. قال أبو محمد " ويكره الرجل إلا أن يكون به وضحٌ غيره قال الشاعر " وهو مرقش الأكبر.
غدونا بصاف كالعسيب مجلل ... طويناه حينا فهو شرب ملوح
أسيلٌ نبيل ليس فيه معابةٌ كميت كلون الصرف أرجل أقرح أي غدونا للصيد بفرس صافي اللون وقوله كالعسيب يريد في ضمره وجدله والعسيب طرف السعفة وطويناه يريد في الضمر والشرب الضامر والملوح الشديد الضمر وروى أبو عمرو بضاف وقال ضاف طويل وقال أبو فقعس إذا أصبت الفرس عريض ثلاث طويل ثلاث قصير جديد ثلاث صافي ثلاث رحة ثلاث أخذت ما شئت عريض الجبهة واللبة والورك طويل البطن والهادي والذراع قصير الظهر والعسيب والرسغ جديد القلب والأذن والمنكب صافي العين والأديم والصهيل رحب المنخر والجنب والشدق وقوله أسيلٌ أي طويل نبيلٌ أي عظيم الخلق لا عيب فيه سليم الأضاء رائق اللون والصرف صبغ أحمد تعل به الجلود شبه لون الفرس به.
" السوابق من الخيل " لم يذكر أبو محمد جميع أسماء خيل الحلبة وأسماء خيل الحلبة عشرة

اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست