اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي الجزء : 1 صفحة : 160
وقوم يجعلون الشكال البياض في ثلاث قوائم وهذا القوم رديء لأن الشاعر قد مدح بهذا في قوله:
تعدى من قوائمها ثلاث ... بتحجيل وقائمة نهيم
فلو كان مكروها لما مدح به.
ألوان الخيل قال أبو محمد " الكميت للذكر والأنثى سواء " قال قوم الكميت معرب وأصله بالفارسية كميتة أي مخلط كأنه اجتمع فيه لونان سواد وحمرة وقال قوم هو مصغر على طريق الترخيم من أكمت كزهير من أزهر ويستعمل إلآ مصغرا وإنما لزمه التصغير على هذا القول لأن فيه بعض السواد وبعض الحمرة ولم يكمل سواده ولا كملت حمرته فلذلك استعمل مصغرا.
والأسماء التي جاءت مصغرة لا مكبر لها كثيرة منها الكميت والكميت أيضا الحمر سميت بذلك لكلفتها والكعيت البلبل والكحيل القطران والكسيت الذي يجي آخر خيل الحلبة واللبيد طائر والبطين ثلاثة كواكب متقاربة طمس غير نيرات وهو تصغير بطن والبطن مذكر سمي بذلك لأنه بطن الحمل وسهيل النجم والحميقيق طائر والصّليفاء طائر والرضيم طائر والشقيقة طائر والزغية بالغين معجمة طائر والخليقاء من الفرس كموضع العرنين من الإنسان وهو ما لأن من الأنف والعزيراء فجوة الدبر من الفرس والغريراء طائر والسويطاء ضرب من الطعام والشويلاء موضع والمريطاء جلدة رقيقة بين السرة والعانة والهييماء موضع والسويداء موضع والعميصاء أيضاً نجم من نجوم السماء ويقال رماه الله بسهم ثم رماه هدياه أي على إثره والحميا سورة الخمر والثريا من منازل القمر معروفة والحديا من التحدي يقال تحدى فلان لفلان إذا تعرض له بالشر ويقال أنا حدياك على هذا الأمر أي أخاطرك عليه والحذيا من الحذية وهي العطية ومنه قولهم أحذاني كذا أي أعطاني والقصيري آخر الضلوع وقد يقالقصري والحجيّا الأحجية والحبيّا موضع والهوينا السكون والخفض والرتيلي دويبة تلسع والعقيب ضرب من الطير والأديبر دويبة والأعيرج ضرب من الحيات والأسليم عرق في الجسد والخويخية الداهية فأما مهيمن من
اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي الجزء : 1 صفحة : 160