responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 852
ع إنما هو: فتصبح، لا فأصبحت، وقبله:
فمن يك من جار ابن ضباء ساخرا ... فقد كان من جار ابن ضباء مسخر
أجار فلم يمنع من القوم جاره ... ولا هو إذ خاف الضياع مغير
فتصبح كالشقراء. أراد أن يقول الأشقر، وهو فرس لقيط بن زرارة يوم جبلة، وهو الذي يقول له: أشقر! إن تقدم تعقر وإن تأخر تنحر. يقول: لو سيرته فقتل في غير جوارك لم يلحقك لائمة، وهكذا صحة إنشاده فتصبح كالشقراء، لا كما أنشده أبو علي، لأن المعنى لم تغير إذ خفت الضياع فتصبح كالشقراء في الحال التي ذكر وعرضك وافر، ولم يخبر عن شئ وقع ولا مضى. وكان رجل من بنى أسد يقال له محزوم بن ضباء قتل في جوار رجل من بني عامر بن صعصة، فقال بشر شعرا منه هذه الأبيات.
وأنشد أبو علي لابن حبناء:
إذا أنت عاديت امرأ فاطفر له ... على عثرة إن أمنتك عواثره

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 852
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست