responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 853
ع بعده:
إذا المرء اولاك الهوان فأوله ... هواناً وإن كانت قريبا أواصره
فإن أنت لم تقدر على أن تهينه ... فذره إلى اليوم الذي أنت قادره
وقارب إذا ما لم تكن لك حيلة ... وصمم إذا أيقنت أنك عاقره
هكذا اتصال الشعر. وقوله اطفر له: هو افتعل من الطفر وهو الوثب. قال أبو علي وفي هذه القصيدة يقول:
وقد ألبس المولى على ضعن صدره ... وأدرك بالوغم الذي لا احاضره
ع أكثر الناس يرويه أحاضره بحاء مهملة، وقد روى أحاذره بالذال معجمة من الحذر، وإنما صحته أخاضره بالخاء معجمة والضاد، من قولهم ذهب دم فلان خضراً مضراً وخضرا مضرا: أي باطلا، وقد فسره أبو على في باب الإتباع يقول: أدرك بالثأر الذي لا أبطله.
قال أبو علي إنما سمى الأخطل، لأن ابنى جمال تحاكما إليه أيهما أشعر؟ وذكر الخبر إلى آخر ما أورد فيه. ع ليس في الشعراء من يقال له ابن جعال، وإنما هو كعب بن جعيل وأخوه، واختلف في اسمه، فقال ابن قتيبة: اسمه عميره، وقال غيره عميرة بن جعل مكبرا، شاعر جاهلي من بني تغلب ليس بأخ لكعب وذكر

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 853
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست