responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 851
يقوله مالك في يوم شعب بني سليم، وكانوا أغاروا على بني سليم، وأخذ عليهم بنو سليم الشعب فحادت عنهم هذيل وفرت منهم، يقول: انهزم القوم فجعل الطلح يمشقهم وهم يعدون، وهذا كما قال الآخر:
وأحسب عرفط الزوراء يعدى ... على بوشك رجع واستلال
قال الأصمعي: هذا الشقي فرق، فحسب أن السيف يسل عليه.
وأنشد أبو علي بيتا لامرئ القيس قد تقدم ذكره.
وأنشد أبو علي لساعدة:
هجرت غضوب وحب من يتجنب ... وعدت عواد دون وليك تشغب
ع وبعده:
ومن العوادى ا، تقتك ببغضة ... وتقاذف منها وأنك ترقب
والرواية الأعراف وحب من يتحبب: أي حب بها متحببة. وكذلك تشعب: بالعين المهملة أن تفرق، ومن روى تشغب يريد تخالف قصدك. والولى: القرب والمداناة من ولى يلي. وبغضة: قيل بغض وقيل هو جمع بغيض مثل صبي وصبية.
وأنشد أبو علي لبشر ابن أبي خازم:
فأصبحت كالشقراء لم يعد شرها ... سنابك رجليها وعرضك أوفر

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 851
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست