responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 711
جزى الرحمن أفضل ما يجازى ... على الإحسان خيرا من صديق
فقد جربت إخواني جميعا ... فما ألفيت كابن أبي عتيق
سعى في جمع شملي بعد صدع ... ورأى جرت فيه عن طريق
فأطفأ لوعة كانت بقلبي ... أغصتني حرارتها بريقي
فقال له ابن أبي عتيق: أمسك عن هذا! فما يسمعه أحد إلا ظنني قوادا.
وأنشد أبو علي:
كسوناها من الريط اليماني ... مسوحاً في بنائقها فضول
ع هكذا أنشدهما غيره، لم ينسبهما أحد، وقد رأيت في بعض حواشي الأمهات أنهما للمخبل، ولم يقعا في ديوان شعره. وقوله من الريط اليماني: يريد بدلا من الريط اليماني.
وأنشد أبو علي للشماخ:
ولا عيب في مكروهها غير أنه ... تبدل جوناً لونها غير أزهرا
قال الشماخ وذكر ناقة:
سرت من أعالي رحرحان فأصبحت ... بفيد وباقي ليلها ما تحسرا
ولاقت بصحراء البسيطة ساطعا ... من الصبح لما صاح بالليل نفرا
ولا عيب في مكروهها غير أنه.
كأن بذفراها مناديل قارفت ... أكف رجال يعصرون الصنوبرا
صاح: يعني لما أضاء الصبح ذهب الليل فكأنه نفره، وهذا كما قال الفرزدق:
والشيب ينهض في السواد كأنه ... ليل يصيح بجانبيه نهار

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 711
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست