responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 710
بعض. ولو أن جميلا خاطب في كلامه مخاطبة عمر لارتج عليه، وتعثر في كلامه. ولم يذكر أبو علي كلام الزبير وأنتقاده وهو صحيح وبه يتم الخبر.
وذكر أبو علي خبر قيس بن ذريح مع أبيه وهو قيس بن ذريح بن الحباب بن سنة، أحد بني ليث بن بكر بن عبد مناة، وأمه بنت الكاهل بن عمرو الخزاعي، أرضعت الحسين بن علي رضي الله عنهما، فقيس رضيع الحسين. ولبنى هي بنت الحباب الكعبية. قال القحذمي: كان قيس وأبوه من حاضر المدينة، ومنازل قومه يظاهر المدينة. وقد أختلف في آخر أمر قيس ولبنى، فقيل إنهما ماتا على افتراقهما قال المدائني: ماتت لبنى فخرج قيس ومعه جماعة من أهله حتى وقف على قبرها فقال:
ماتت لبنى فموتها موتى ... هل تنفعن حسرة على الفوت
إني سأبكي بكاء مكتئب ... قضى حياة وجداً على ميت
ثم أكب على القبر يبكي حتى أغمي عليه، ومات بعد ثلاث، فدفن إلى جنبها. وذكر القحذمى أن ابن أبي عتيق صار إلى الحسن والحسين ابني علي رضي الله عنهم، وإلى جماعة من قريش فقال: إن لي حاجة وإني أستعين بجاهكم وأموالكم عليها، قالوا: ذلك مبذول. فاجتمعوا ليوم وعدهم فيه، فمضى بهم إلى زوج لبنى، فلما رآهم أعظمهم، فقالوا: قد جئنا بأجمعنا في حاجة لابن أبي عتيق، قال: هي مقضية كانت ما كانت، قال ابن أبي عتيق تهب لهم ولي لبنى وتطلقها، قال: نعم أشهدكم أنها طالق، فاستحيا القوم واعتذروا، وعوضوه مائة ألف درهم منها، وحملها ابن أبي عتيق حتى انقضت عدتها، ثم أرسل إلى أبيها فزوجها قيسا فقال قيس:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 710
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست