responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 709
لهم جل مالي إن تتابع لي غنى ... وإن قل مالي لم أكلفهم رفدا
وقول الآخر:
يعرف الأبعد إن أثرى ولا ... يعرف الأدنى إذا ما افتقرا
وقول إبراهيم بن العباس الصولي:
ولكن الجواد أبا هشام ... نقي الجيب مأمون المغيب
بطىء عنك ما استغنيت عنه ... وطلاع عليك مع الخطوب
وقوله أيضاً: رأيتك إن أيسرت خيمت عندنا. وقد تقدم، وقوله: وقد قحط القطر. يقال: قحط القطر وقحط الناس بكسرها وأقحطوا وأنشد أبو علي لجميل قصيدة منها:
وطارت بحد من فؤادي ونازعت ... قرينتها حبل الصفاء إلى حبلي
ع قرينتها: نفسها، نازعت وصل حبله نفسها تدعوها إلى ذلك وهي تأباه. وقوله إلى حبلي: يريد مع حبلي كما قال الله تعالى " من أنصاري إلى الله ". وفيه: فقر بني يوم الحصاب إلى قتلي. الحصاب: جمع حصبة، محركة الصاد مثل أكمة وإكام. وقال أبو علي عند إنشاد هذه القصيدة، قال الزبير: كان عمر وجميل يتنازعان الشعر، قال: فيقال إن عمر في الرائية والعينية أشعر من جميل، وجميل أشعر في اللامية.
ع قال قال الزبير: وأنا لا أقول هذا لأن قصيدة جميل مختلفة غير مؤتلفة، فيها طوالع النجد، وخوالد المهد. وقصيدة عمر ملساء المتون، مستوية الأبيات، أخذ بعضها بأذناب

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 709
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست