responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 712
وقوله ولا عيب في مكروهها: يقول: إن حملها على مكروهها حملته. وقال الأصمعي: مكروهها: عرقها، وقال القتبي: أراد إذا بلغت المكروه فلا عيب لها إلا العرق الأسود، والقطران يتخذ من الصنوبر، شبه ذفراها بمناديل قارفت أكف عاصريه، كما قال الراجز أبو النجم:
جوانا كأن العرق المنتوحا ... ألبسه القطران والمسوحا
وأنشد أبو علي لهيمان بن قحافة: يطير عنها الوبر الصهابجا ع وقبله وذكر إبلا: تثير بالأيدي عجاجا راهجا
عجاجة ترى لها رواهجا ... يطير عنها الوبر الصهابجا
فأسأرت في الحوض حضجا حاضجا ... قد آل من أنفاسها رجارجا
وبنو تميم يجعلون ياء النسب جيما.
وأنشد أبو علي: كأن في أذنابهن الشول ع الرجز لأبي النجم، وصلته:
حتى إذا ما بلن مثل الخردل ... كأن في أذنابهن الشول
من عبس الصيف قرون الأيل ... ظللت بنيران الحرور تصطلى
يقول: إذا كان اليبس خثرت أبوالها، فتراها تلزق بأسوقهن كالخطمى والخردل، فإذا ضربت بأذنابها على أعجازها وهي رطبة من أبوالها ثم بركت فعلق بها العطن، اجتمع الشعر وتلصق وقام قياما كأنه قرون الأيل. والعبس والوذح واحد.

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 712
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست