responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 537
وأنشده أيضاً في آخر كتابه عند ذكره خبر معاوية مع روح بن زنباع " 2 - 259، 255 " إذا الله سنّي عقد شيء تيسّرا ع وأنشده يعقوب وغيره: إذا الله سنّي حلّ عقد تيسّرا وصدر البيت:
فلا تيأسا واستغورا الله إنّه ... إذا الله سنّي حلّ عقد تيسّرا
استغورا: أي سلاه الغيرة وهي الميرة أي سلاه الرزق وتسهيل أسبابه.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 240، 235 " لنصيب:
تقيمه تارة وتقعده ... كما يفاني الشموس قائدها
ع والبيت للكميت في أشهر قصائده لا لنصيب وأوّلها:
هل زائر للهموم ذائدها ... عن ساهر ليلة يساهدها
بات لها راعياً تفارطه ... أوراد همّ شتّى مواردها
أهون منها ذياد خامسة ... في الورد أو فيلق يجالدها
تقيمه تارة وتقعده.
يقول أهون على الزائر الذي استزاره لهمومه ذياد ناقة عن الماء قد وردته بعد خمس أو كتيبة يضاربها وهي الفيلق. يقال كتيبة فيلق إذا كانت كثيرة السلاح، قال الأعشى:
في فيلق جأواء ملمومة ... تقذف بالدارع والحاسر
وقوله: تقيمه تارة يريد الهموم المذكورة في أوّل الشعر وأنشد أبو عليّ " 1 - 240، 235 " لمزرّد:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 537
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست