responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 536
على أنّها قالت عشيّة زرتها ... هبلت ألم ينبت لذا حلمه بعدي
وبعدهما:
ألست بشيخ قد خطمت بلحية ... فتقصر عن جهل الغرانقة المرد
وإني كما قد تعلمين لأتّقي ... تقاي وأعطى من تلادي للحمد
وقوله كحاشية البرد: شبّه آثار الدار بحاشية البرد الموشّي لأن الحاشية تعلم وتزيّن. ويروى ألم ينبت له. وضرس الحلم: هو الناجذ. قال أبو حاتم: والفرس تسمّيها خرد دندان، معنى دندان: الأضراس، وخرد: هو العقل، أي أضراس العقل. والغرانقة: الفتيان قال ولا يقال غرنوق إلاّ للطويل منهم. ويروى:
وأشرى من تلادي بالحمد
وأنشد أبو عليّ " 1 - 239، 235 " للبيد:
وسانيت من ذي بهجة ورقيته ... عليه السموط عابس متغضّب
ع وصلته:
فكائن رأيت من ملوك وسوقة ... وصاحبت من وفد كريم وموكب
وسانيت من ذي بهجة
ففارقته والودّ بيني وبينه ... بحسن الثناء من وراء المغيّب
السموط هنا: نظم التاج من خرز وجوهر، ويروى سنّيت. والتسنية: الرفق والتسهيل. يريد ملكاً أتاه في أمر فرفق به حتى صار إلى ما يريد. وهذا كما قال أوس بن حجر:
ورقّيته حتّمات الملو ... ك بين السرادق والحاجب
قال أبو حاتم عن الأصمعيّ: يقول إذا حلف الملك على أمر حتم يحاذر رقاه وسهّله حتى يرجع عنه.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 239، 235 ":
إذا الله سنّي عقد أمر تيسّرا

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست