responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 535
وقوله حين يتركه يعني المال وتقدّم ذكره.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 239، 234 " لزهير:
نجاء مجدّ ليس فيه وتيرة ... وتذبيبها عنها بأسحم مذود
ع قبله:
وأنقذها من غمرة الموت أنّها ... رأت أنّها إن تنظر النبل تقصد
نجاء مجدّ ليس فيه وتيرة.
وجدّت فألقت بينهن وبينها ... غباراً كما ثارت دواخن غرقد
يعني البقرة والصائد الرامي وكلابه. وقوله إن تنظر النبل: أي تنتظر صاحب النبل أقصدها بالسهام فقتلها. وتذبيبها عنها: أي تذبّ عن نفسها بقرنيها الكلاب.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 239، 235 ":
قرينة سبع إن تواترن مرّة ... ضربن فصفّت أرؤس وجنوب
ع وقبله:
فجاءت ومسقاها الذي وردت به ... إلى الصدر مشدود العظام كتيب
قرينة سبع: وهو آخر الشعر، والشعر لحميد بن ثور. مسقاها: حوصلتها. والعظام: الرابط. والكئيب: المحزون.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 239، 235 " للنمر:
أشاقتك أطلال دوارس من دعد ... خلاء مغانيها كحاشية البرد

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 535
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست