responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 538
ظللنا نصادى أمّنا عن حميتها ... كأهل الشموس كلّهم يتودّد
ع وبعده:
فجاءت بها شكلاء ذات أسرّة ... تكاد عليها ربّة النحى تكمد
شكلاء: أي فيها لونان بياض من السمن الجامد وحمرة من الربّ، يعني سمنة زغرتها من النحي أي عصرتها. وأسرّة: طرائق من الربّ.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 240، 236 " للعجّاج:
يكاد ينسلّ من التصدير
صلته:
بناعج كالمجدل المجدور ... عولي بالطين وبالآجور
يعني بعيراً، ثم مضى في صفته وقال:
يكاد ينسلّ من التصدير ... على مدالاتي والتوقير
تدافع الأتيّ بالقرقور ... هيّأة للعوم والتمهير
نجّاره بالخشب المنجور ... والقير والضبّات بعد القير
المجدل: القصر. والمجدور: العريض الجدار العاليه. والآجور: الآجر. والتصدير: البطان. يقول لولا مداراتي إيّاه لا نسلّ من تصديره لسرعته. والأتيّ: السيل يأتي من بلد آخر. والقرقور: السفين. والتمهير: السباحة.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 240، 236 " لطفيل:
يرادى على فأس اللجام كأنّما ... يرادى به مرقاة جذع مشذّب
ع وقبله:
أنخنا فسمناها النطاف فشارب ... قليلاً وآب: صدّ عن كلّ مشرب

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 538
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست