responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 468
المطرد رمح صغير يطرد به الوحش. والبيت لابن أحمر وقبله:
فانقضّ منكدراً كأنّ إرانه ... قبس تقطّع دون كفّ الموقد
نبذ الجؤار
يصف ثوراً اقتنصه.
وأنشد أبو علي " 1 - 197، 194 " للنمر:
هلاّ سألت بعادياء وبيته ... والخلّ والخمر التي لم تمنع
ع وصلته:
قامت تبكّي أن سبأت لفتية ... زقّاً وخابية بعود مقطع
أتبكيّاً من كلّ شيء هيّن ... سفهاً بكاء العين ما لم تدمع
هلاّ سألت بعادياء وبيته ... والخلّ والخمر التي لم تمنع
لا تجزعي إن منفس أهلكته ... وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي
المقطع: الذي قد ذهب به الضراب، وإنما يخبر أنها لامته فيما لا خطر له، ثم قال سفه تبكّيك من كل شيء لا يحزنك ولا تدمع له عينك. وعادياء: هو أبو السموأل الغساني. يقول لم يبق عادياء وبيته وما كان فيه من الغنى فكذلك أنا. ومعنى الخلّ والخمر على ما فسرّه أبو علي أن: خيره مبذول لمن والاه وشرّه عتيد لمن عاداه. وقال أبو عبيدة الخلّ في قول النمر العداء، والخمر النعمة وحسن الحال، يقول أعطى عادياء من الدنيا ما بين الخلّ والخمر لم يعدم شيئاً. لم تمنع أي لم يمنعها هو ولم تمنعه. والعداء: في قول أبي عبيدة الظلم يقال عدا عليه عدواً وعدوّاً وعداء وعدواناً. والمنفس: من المال الذي ينافس فيه ويضنّ به.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 198، 195 ":
ولّما مضى شهر وعشر لعيرها ... وقالوا تجيء الآن قد حان حينها

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست