responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 467
إنّ البخيل ملوم حيث كان ... ولكنّ الجواد على علاّته هرم
هو الجواد الذي يعطيك نائله ... عفواً ويظلم أحياناً فيطّلم
وإن أتاه خليل. أبو عبيدة حرم: إذا كان يحرم ماله ولا يعطي منه، وحرم: أي حرام فكأن الحرم اسم مثل الحرام والحرم النعث.
وأنشد أبو علي " 1 - 197، 193 " للعجّاج:
جاءوا مخلّين فلاقوا حمضاً
وصلته:
فجمّعوا منهم قضيضاً قضّا
جاءوا مخلّين فلاقوا حمضاً ... طاغين لا يزجر بعض بعضا
يعني أصحاب ابن الأشعث. يقال جاء بنو فلان قضّها بقضيضها أي بجماعتها. وقوله جاءوا مخلّين: يريد جاءوا مشتهين القتال فلاقوا من يقاتلهم ويشفيهم، وقد تقدم القول فيه " 19 ".
وأنشد أبو علي " 1 - 197، 194 ":
قد عمّ في دعائه وخلاً ... وخطّ كاتباه واستملاّ
وأنشد أبو علي " 1 - 197، 194 ":
عهدت بها الحيّ الجميع فأصبحوا ... أتوا داعياً لله عمّ وخلّلا
المحفوظ في هذا قول النابغة الجعديّ:
كأنّك لم تسمع ولم تك شاهداً ... غداة أتى الداعي فعمّ وخلّلا
صريخاً على حيّ ابن مروان صبّحوا ... وحيّ الحريش استنطقا فتحمّلا
وأنشد أبو عليّ " 1 - 197، 194 ":
نبذ الجؤار وضلّ هدية روقه ... لّما اختللت فؤاده بالمطرد

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست