responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 469
ع وروى ابن الأعرابي البيت الآخر:
فما برحت تقريه أعناء وجهها ... وجبهتها حتّى ثنته قرونها
أعناء: أي جوانب وجهها وجبهتها.
وأنشد أبو علي " 1 - 158، 159 " لعمر:
يا ليتني قد أجزت الحبل نحوكمو ... حبل المعرّف أو جاوزت ذا عشر
وفيه:
كم قد ذكرتك لو أجزى بذكركم ... يا أشبه الناس كلّ الناس بالقمر
إنّي لأجذل أن أمشي مقابله ... حبّاً لرؤية من أشبهت في الصور
ع هذا كقول ابن المعتزّ:
موسومة بالحسن معشوقة ... تميت من شاءت وتحييه
بات يرينيها هلال الدجى ... حتّى إذا غاب أرتنيه
وإن كان فائدة كلامه أن وجهها مثل البدر فما أحسن كلامه وترتيبه.
وقال آخر:
إذا حجبت لم يكفك البدر فقدها ... وتكفيك فقد البدر إن حجب البدر
وحسبك من خمر تفوتك ريقها ... ووالله ما من ريقها حسبك الخمر
وأنشد أبو عليّ " 1 - 199، 196 " للبعيث:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست