responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 248
ثلاثة أهلين أفنيتهم ... وكان الإله هو المستآسا
وتحنّف في الجاهلية وهجر الأوثان والأزلام وكان يصوم ويستغفر قال:
الحمد لله لا شريك له ... من لم يقلها فنفسه ظلما
وأنشد أبو علي " 1 - 71، 71 " للأسود بن يعفر:
وكنت إذا ما قرّب الزاد مولعاً ... بكلّ كميت جلده لم يوسّف
ع قال الأسود يهجو عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع وكان عقال قد أضاف طهويّاً فنحر له وجعل ذلك اللحم خزيراً فأكثر عقال من الأكل فعيّره الأسود ذلك فقال:
ليبك عقالاً كل كسر مؤرّب ... مذاخره للآكل المتحيف
فتجعل أيد في حناجر أقنعت ... لعادتها من الخزير المغرّف
وكنت إذا ما قرّب الزاد مولعاً
هكذا الرواية في أماليّ أبي علي وكنت بالضمّ وكذلك الرواية في شعر الأسود يصف نفسه أنه يكتفي في زاده بالتمر عن الخزير وعن أكسار البعير يقال كسر مؤرّب أي عظيم تامّ لحمه. وقد رواه قوم بفتح التاء.
وهو الأسود بن يعفر ويقال يعفر بضم الياء والعين هكذا مختار بعض اللغويين ابن عبد الأسود بن جندل بن نهشل بن دارم شاعر جاهليّ يكنى أبا نهشل.

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست