responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 249
وأنشد أبو علي " 1 - 72، 71 " لهدبة بن خشرم:
طربت وأنت أحياناً طروب ... وكيف وقد تعلاّك المشيب
يجدّ النأي ذكرك في فؤادي ... إذا ذهلت عن النأي القلوب
ع عن هنا بمعنى من أجل. وفيها:
ألا ليت الرياح مسخّرات ... بحاجتنا تباكر أو تؤوب
وبخطّ أبي عليّ تصبّح أو تؤوب. وقوله:
فإنا قد حللنا دار بلوى
هذا الشعر وغيره يقوله في سجن عثمان بالمدينة لأنه أصاب دم رجل من قومه يقال له زيادة بن زيد وكان لزيادة ابن صغير يسمّى المسور، فلم يزل هدبة مسجوناً حتى أدرك المسور فبذل له أشراف أهل المدينة عشر ديات في أبيه ليخلّصوا هدبة فأبى إلاّ القود، وكان زيادة أبوه كلما نازع هدبة فيما كان بينهما قال:
سأجزيكمو ما دمت حيّاً فإن أمت ... فيوم لكم نحس إذا شبّ مسور
فكان كما قال قتله مسور صبراً. قال ابن المسيّب هدبة أول مصبور بالمدينة بعد عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهم خبر طويل. وهو هدبة بن خشرم بن كرز بن حجير

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست