responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 247
وقال أبو تمام:
وقد يكهم السيف المسمّى منيّة ... وقد يرجع المرء المظفّر خائبا
فآفة ذا أن لا يصادف مضرباً ... وآفة ذا أن لا يصادف ضارباً
وما يشري: أي لا يباع. ويشرى يكون أيضاً بمعنى يشتري وكذلك بعت يكون بالمعنيين. مائتا هجان: يعني الإبل الكرام البيض. وهجان يقع على الواحد والجميع.
والنابغة هذا هو قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة بن جعدة يكنى أبا ليلى صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه ومدحه ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعض ما استحسنه من شعره وهو قوله:
ولا خير في حلم إذا لم تكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدّرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
فقال لا يفضض الله فاك فعاش مائتين وعشرين سنة لم تنقضّ له ثنيّة أي لم تتحرّك عاش ثلاثة قرون والقرن ثمانون سنة وقال في ذلك:
صحبت أناساً فأفنيتهم ... وأفنيت بعد أناس أناسا

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست