responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 220
لا يجدي وإنما ذلك استراحة حتى قال بشر وهو يصف ثوراً قد تقوّض عليه كناسه في ليلة قرّة مطيرة:
فبات يقول أصبح ليل حتى ... تجلّى عن صريمته الظلام
كأن الثور من ضجره بطول الليل يخاطبه بهذا. والمصام المكان الذي لا تبرح منه كمصام الفرس وهو مربطه وأصله من صام إذا قام ولم يرم موضعه. وهذه المعاني مما سبق إليها امرؤ القيس فتبعه الناس قال الطرمّاح في معنى البيت الأول:
ألا أيها الليل الطويل ألا اصبح ... ببمّ وما الإصباح فيك بأروح
على أن للعينين في الصبح راحة ... بطرحهما طرفيهما كلّ مطرح
وقال آخر في معنى البيت الثاني:
أراقب في السماء بنات نعش ... ولو أسطيع كنت لهن حادي
كأن الليل أوثق جانباه ... وأوسطه بأمراس شداد
وأنشد أبو علي " 1 - 59، 59 " للأعشى:
نبيّ يرى ما لا ترون وذكره ... أغار لعمري في البلاد وأنجدا
وقبله:
متى ما تناخى عند باب ابن هاشم ... تريحي وتلقي من فواضله ندا
نبيّ يرى ما لا ترون إلخ.
له صدقات ما تغبّ ونائل ... وليس عطاء اليوم مانعه غدا

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست