responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 219
إذا بلغتني وحملت رحلي ... عرابة فاشرقي بدم الوتين
فنعم المرتجى رحلت إليه ... رحى حيزومها كرحى الطحين
وغرض الشاعر في ذلك أنه لا يبالي لأن الممدوح يحمله ويعطيه. والمذهب الأحمد في ذلك قول عبد الله بن رواحة حين خرج في جيش مؤتة:
إذا بلّغتني وحملت رحلي ... مسيرة أربع بعد الحساء
فشأنك فانعمي وخلاك ذمّ ... ولا أرجع إلى أهلي ورائي
وتبعه داود بن سلم فقال يمدح قثم بن العبّاس:
نجوت من حلّ ومن رحلة ... يا ناق إن قرّبتني من قثم
إنك إن بلّغتنيه غدا ... عاش لنا اليسر ومات العدم
وتبعهما أبو نواس فقال وأحسن:
وإذا المطيّ بنا بلغن محمّداً ... فظهورهن على الرجال حرام
قربننا من خير من وطئ الثرى ... فلها علينا حرمة وذمام
وأنشد أبو علي " 1 - 59، 58 " لامرئ القيس:
فيالك من ليل كأن نجومه.
ع صلته:
ألا أيها الليل الطويل ألا انجل ... بصبح وما الإصباح فيك بأمثل
فيالك من ليل كأن نجومه ... بكلّ مغار الفتل شدّت بيذبل
كأن الثريّا علّقت في مصامها ... بأمراس كتّان إلى صمّ جندل
قوله ألا انجل: العرب إذا برمت بشيء أو ضجرت منه خاطبته بمثل هذا وإن كان

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست